tagged

أولاٌ يسعدنى أعلان غلق التعليقات على البلوج وذلك لعدم جدواها على الأطلاق سواء سلباٌ أو أيجاباٌ ، وكذلك حرصاٌ منى على الخصوبة العامة ، وأتجه بأعتذار خاص ل AZ لأنى لم أتفهم أغلاقها للتعليقات الا مؤخراٌ ، مع الأبقاء على عنوان بريدى الألكترونى للتواصل والأراء الجادة بخصوص التصميمات

ثانياٌ : علشان خاطر مى وبرغم أعتراضى على كتير من الأسئلة ...

أحب شخص لقلبك فى الدنيا ؟
مقدرش أقول كده على شخص واحد فى الدنيا ، كمان أنا فقدت اللى كان ممكن أسميه أحب شخص ، أنما أكيد عايلتى تيجى فى الصدارة


انسان مستعد تضحي بحياتك – ركز فى كلمة حياتك - عشانه؟
سؤال نظرى جداٌ مظنش أننا نعرف نجاوب ألا لمل نتحط فى التجربة ، ساعات أفكر أن ميتهيأليش ساعة الجد هاضحى بحياتى علشان حد ، ماعدا عايلتى برضه

وساعات أفكر أنى منيش ميت على الدنيا أوى كدة فممكن أضحى بحياتى علشان ناس كتير أوى أو حتى حد معرفهوش

الأجابة محتاجة أنك تتحط فى فيلم أمريكانى وزعيم العصابة بينشن على حد بتحبه ، أو فيلم عربى ويكون مفروض تتبرع بكليتك علشان الشخص اللى بتحبه كان ساكن فى الدور العاشر وعاش عمره يشرب مية الخزان ، أو فيلم هندى يكون الشخص اللى بتحبه مدلدل من فوق جسر والتماسيح هتقرمه فى لامؤخذته وانت ترمى نفسك علشان تشاغل التماسيح



انسان كرهته لدرجة الجنون و تمنيت لو تمسك سكينة وتنقض عليه وتغرزها فى قلبه تقتله وتقف تبص لجثته وتشفي غليل قلبك ؟
ياه ، دول قوايم مش واحد ، أنما يتصدر القائمة واحدة ست كبيرة أتسببتلى فى أذى شنيع ، و بعدها يجى كام ظابط شرطة وكام مدرس و كام دكتور من معدومى الضمير

وعموماٌ تصورك ده مخفف جداٌ بالنسبه للى ناوى أعمله .. نيهاهاهاه




ما هو اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان ؟ انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة ؟
اصعب برضه حكاية ألأفضل على الأطلاق دى ، بس ممكن اقول كام حاجة : الأعمال الكاملة لأمل دنقل وده معايا فى شنطة سفرى دائماٌ ، رباعيات صلاح جاهين ، النبى لجبران خليل جبران ، عيون البنفسج لعلاء الديب ، أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ ، العجوز والبحر لهمنجواى ، الأم الكبيرة لماركيز .. يعنى



اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير؟
لو أعتبرناه جهاز منزلى... الكومبيوتر ... متهيائلى الوحيد كمان .. حتى التليفزيون ماليش فيه



شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه؟
طفل أقل من 3 سنين



مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء؟
كل الأماكن اللى قضيت فيها وقت جميل بحس ناحيتها بحنين




اجمل مدينة زرتها داخل مصر؟
بحب اسكندرية لسبب غير معروف



أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟
سينا فيها حتت حلوة كتير



شخصية كارتونية بتحبها؟
دونالد دك بطوط - جيرى



نوع هاتفك المحمول؟
ايه الهيافة دى



سرعة بروسيسور جهازك؟
3.01 ghz

أصلى مغير قريب

تقريباٌ السؤال هايف برضه بس أنا مبسوط بالجهاز شوية



حجم ذاكرة –هارد- جهازك؟
160 G



المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك؟
بداية الأسئلة المستفزة



نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا-؟
تانى سؤال مستفز ، يخص مين الكلام ده



أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوئتى؟
شغلى



مواصفات فتاة الأحلام بالنسبة لك ؟
أى واحدة أبقى مبسوط معاها



صف ما يأتى
شعورك لما بتسمع كلمة مصر ؟
وجع



شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود؟

للمرة المليون اليهود ناس أصحاب ديانة ، مشكلتنا مع الأسرائيليين أو أغلبهم ، وعموماٌ مبقتش بحس بحاجة برضه ، جثث الأطفال بس هى اللى لسه بتعمل تأثير ، يجى نص ساعة أو ساعة الأ ربع كده




شعورك لما بتشوف ظابط شرطة؟
غثيان .. أفضل ما قيل فى الشعور ده كتبه الشاعر على سلامة هابقى أحطها



لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء؟
يا رب أرحمنى



لون الجورب-الشراب- المفضل لديك؟
هو السؤال الجاى هيبقى عن ايه بالظبط



احساسك اذا داست قدمك فى الطريق على مخلفات اخراج حيوان- *** ولا مؤاخذة-؟
هو أنا مش فاهم ايه معنى السؤال ده بس أكيد مش هحس بأنفتاح فى الشهية




افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف؟

مالو ده؟ هو كده بقى جاب الديب من ديله؟!

أنا عرفت شخصيات كتير مفيدة للدين عمر ما كان واحد فيهم شكله كده ، حد فينا يعرف عالم شكله كده ، فقيه ، قاضى عادل ، مناضل ... مظنش




احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟
أحساس أى حد بياخد 40 قفا ورا بعض



مين اكتر ست اشخاص بتحبهم ؟؟؟
عائلتى و قليل من الأصدقاء



هل أنت سعيد ؟
غالباٌ لأ


لو اجتمعت مع حسنى مبارك فى مكان واحد هتعمل ايه ؟
والله انا جربت وطبعاٌ معملتش حاجة (وعموماٌ أنا بحس أن المشكلة مش فيه) مقتع أنا بالأغنية بتاعة منير : طول العمر العسكر عسكر بس الناس ، الناس كانت ناس



لو معايا مليون ونص أعمل ايه ؟
شقة حلوة وعربية لطيفة وأفتح مكتبى بقى ولو أتبقى حاجة أعمل رحلة حلوة ، هما المليون ونص ما بقوش كتير



بتحب مصر ؟
مش عارف



أنت مسلم ؟
ملكش دعوة



ليه ؟
ميخصكش



مين أكتر شخصية متقدرش تستغنى عنها ؟
محدش بيموت ورا حد



ايه أكتر موقف محرج ؟
كتير فعلاٌ ، أكيد مش هفضح نفسى


الأمنية اللى اتمنى تحقيقها ؟
أبقى مبسوط أنا واللى يهمونى



التاج بقى يتمرر لمين ؟
جاسر ويسرا ومويا وسلمى البنا ونور Az وشيماء وفنجان قهوة وخلخال

It's probably me

If the night turned cold and the stars looked down
And you hug yourself on the cold cold ground
You wake the morning in a stranger's coat
No one would you see
You ask yourself, who's watched for me
My only friend, who could it be
it's hard to say it
I hate to say it, but it's probably me

When your belly's empty and the hunger's so real
And you're too proud to beg and too dumb to steal
You search the city for your only friend
No one would you see
You ask yourself, who could it be
A solitary voice to speak out and set me free
I hard to say it
I hate to say it, but it's probably me

You're not the easiest person I ever got to know
And it's hard for us both to let our feelings show
Some would say I should let you go your way
You'll only make me cry
If there's one guy, just one guy
Who'd lay down his life for you and die
It's hard to say it
It's hate to say it, but it's probably me

When the world's gone crazy and it makes no sense
There's only one voice that comes to your defense
The jury's out and your eyes search the room
And one friendly face is all you need to see
If there's one guy, just one guy
Who'd lay down his life for you and die
It's hard to say it
I hate to say it, but it's probably me
I hate to say it
I hate to say it, but it's probably me

It's probably me - Sting

أشمعنى يعنى النهارده

عمر الزمن ما كمل الحدوتة
أشمعنى يعنى النهارده

للى بيحلم أقول "توتة توتة"
فوق يا أبن أدم واستمع واهدا

احنا قلوب بس القلوب شايبه
متعلقه سايبه فى حبال دايبه

كله يوصل للمفيش
حياة رخيصة متساويش

اوعى تراهن ع الزمن
عمر الزمن ما كمل الحدوتة



كلمات : عبد الرحمن الأبنودى
ألحان وتوزيع : منير الوسيمى
غناء : محمد منير

اللقاء الثانى

صندوق أكاذيب

....لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم… لدينا فقط مهرجانات ومؤتمرات… وصندوق أكاذيب… لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل… تفشى الفساد والنهب ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب… انتزعت القِلة المستغِلة منا الروح… الواقع مرعب. وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت. لا يستطيع أن يتخلى عن مسؤوليته. لن أطالبكم بإصدار بيان يستنكر ويشجب، فلم يعد هذا يجدي، لن أطالبكم بشيء. فأنتم أدرى مني بما يجب عمله....
من كلمة صنع الله ابراهيم بعد رفضه أستلام جائزة ملتقى الرواية العربية

تجتاحنى مؤخراٌ رغبة فى "طق حنك" ، لم أجد أفضل من كلمات صنع الله أبراهيم لتعبر عنها ، وتحديدأٌ لفظ "صندوق الأكاذيب" ليصف الوضع الحالى ، لكننى كذلك قررت أن أفعلها هذه المرة وأتكلم ..
وليكن كلامى بلا ترتيب ..
ساقنى القدر ورغبتى فى سماع الموسيقى الى حفل سعاد ماسى بالقلعة ، ويا ريتنى ما رحت ...
مثال حى لفشلنا فى تنظيم أى شيئ ولو حفلة موسيقية صغيرة ، الأبلغ تعبيرأ كان الموقف التالى :
بعد أن قرر أبله ما أن تقام الحفلة المتوقع لها حضور جماهيرى ضخم فى أضيق مكان بالقلعة على طريقة "سايبين الشقة كلها وقاعدين فى أوضة" ، ثم تلاه أبله أخر وضع عدد محدود من الكراسى أمام خشبة المسرح فى حفل "ع الواقف" ، تدخل الفنانة فيقوم الجالسين على مجموعة الكراسى بالوقوف فوقها "والباقى يولعوا" فلا يشاهد باقى الحضور غير سلويت لمؤخرات البهوات الواقفين على الكراسى..
وبعدين.. يثور مشاهدى المؤخرات الواقفين بالخلف فيقوموا يرشوا الواقفين على الكراسى بالمياه المعدنية فى مشهد لم أشاهده الا فى مدرجات الدرجة التالتة باستاد القاهرة (ده طبعاٌ قبل ظهور موضة مزز الأستاد اللاتى أكتشفن فجاة رياضة حديثة أسمها كرة القدم)
السادة أبطال المشهد المفترض انهم صفوة المجتمع ،" المسكفين"، اللى بيسمعوا مزيكا ، وأزايز الميه اللى فضوها على بعض ب 10 جنيه الأزازه...
واحدة من الواقفين ورا خبطت على كتف واحدة من اللى واقفين على حاجة وقالتلها "لو سمحت ممكن تنزلى احنا مش شايفين حاجة" ردت الأنسة "هيا أنانية بس أنا عايز أشوف" !!!!!!!!!!

وفى الحفلة المشئومة ولأنى كنت واقف مع أتنين أعرفهم (وهما بالصدفة بلوجرز) ، حد معرفوش تماماٌ سألنى "وكريم بأه البلوج بتاعك أيه"...

مفهمتش ليه لازم أكون بلوجر، ولا ان البلوج جزء من تعريفى بنفسى ، ولا انو أهم من أنا بشتغل أيه ولا أعرف الناس منين، ولكل الأسباب دى بالأضافة انى مش من اصحاب البلوجز السياسية أو الجاهيرية وكمان بالأضافة للغتاتة الفطرية اللى عندى ، رديت "لأ أنا ماليش فى الحاجات دى"

وبعدها بكام يوم سمعت قال أيه ... هيعملوا نقابة للبلوجرز... يا حلاوة..

الموقف الأظرف على الأطلاق هو الذى حدث مع أحد أصدقائى بالأمس ، فاتحتها صديقة أخرى بأن "عندى ليكى عريس ، عايز واحدة متفتحة وملتزمة وبلوجر" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يمكننى أن أتفهم أشياء مثل لقاء المدونين أو ندوة عن التدوين فى مصر لكن نقابة ، هل نفهم حقاٌ ما هى النقابة ؟ ثم هل نفهم ما هى البلوجز؟ هل حدث فى أى دولة أن أنشئت نقابة للبلوجرز ؟؟ متى سنقيم نقابة مستخدمى ال msn وأعضاء ال facebook ؟

يا جدعان البلوج ده على ما فاهم خدمة ظريفة واحد يحط عليها كتاباته ، ارائه ، مزيكا ... مساحة لطيفة تعبر بيها عن نفسك والناس يشاركوك ، بس خلصت.... أنما أنا معنديش تفسير للتهويلات دى غير ان الناس مش عارفه تلاقى نفسها ولا تعبر عنها ولا تحقق نجاحات ولا شهرة ولا تلفت النظر الا من خلال صفحة على الأنترنت ، أنا مش بهاجم الناس دى ، لكن انا شايف أن ده جزء من صندوق الأكاذيب ، أحنا مش عارفين نعيش فى البلد فقررنا نعيش على الأنترنت ، قعدينا بنغنى على بعض ونصقف لبعض واللى يعمل فنان والى يعمل مناضل ، صدقنا نفسنا ، قالها مرة "lonewolf" زمان واصفاٌ المظاهرات : شوية كلاب بتهوهو فى أوضة ضلمة ...

البلوجز وغيرها وهم عملناه لنفسنا ، أفيونة كل يوم .. الناس بتكتب قصايد ركيكة وكلها أخطاء أملائية ولغوية وأخش ألاقى الناس نازلة أشادة وتهييص ، عيال قريت كتابين بنص جنيه من ألأتوبيس بتفتى فى الدين وتدى محاضرات ، مناضلين أيه بأه مأقولكش، تكتشف أنك ابن الكلب الوحيد الصايع هنا وأن كل الناس مهمة ، وان عندنا عرابى ومانديلا و ميل جيبسون فى القلب الشجاع بس احنا اللى جهلة ...

أنا مش بكتب ده علشان انا عارف اللى الناس مش عارفاه ، وأنا واقع فى نفس الوهم ، بس أنا عايز أفوق ... حد عايز يفوق ؟!!

البلوجز وحفلة سعاد ماسى و الشوارع المرور والفن بتاع اليومين دول والمؤتمرات وغيره ، كله جزء من صندوق الأكاذيب ومؤشر واضح للأنهيار اللى وصلناله واللى لسه هنوصله ، ليه متشائم ؟! علشان الأسوء أن الناس مبسوطة ومشاركة بكل قوة فى صناعة الأنهيار والأكاذيب .. خش ببوز عربيتك .. قوم اقف واللى وراك يولع .. يلا نهول وننفخ فى صورة بعض ...

لذلك فالأسوء لم يأتى بعد ...

ألا أذا كنت طبعاٌ من منتظرى النهضة اللتى يعد بها عمرو خالد خلال 20 سنة ،أو أنك أشتركت بأمسيات أبراهيم الفقى أو غيره لتشعر أن كله تمام وأن الطاقة العصبية البتنجانية داخلك ستغير العالم (تذكرنى موضة التنمية الذاتية بفيلم النوم فى العسل عندما خرج وزير الصحة على الناس ليطلب منهم الوقوف أمام المرأة وترديد "أنا كويس أنا جامد أنا بمب")

ونحن الأن فى الطريق للتحول لمجموعات صغيرة مفتتة ، كل مجموعة ترتاح لأكذوبة معينة ويصفقون ويهللون لبعضهم البعض وبالطبع .. الأخرون فى النار

مجموعة المسكفين ، مجموعة البلوجرز ، مجموعة اللادينين ، البنات التى ترتدى الخلاخيل وملابس الغجر ، الرجال الذين يرتدون الشبشب أبو الصباع ، البنات اللى بتسب الدين...

مجموعة "واعدوا" ، مجموعة المسلمين الشيك (يتحدثون الأنجليزية بطلاقة تجدهم فى امسيات التنمية الذاتية ونوادى الصفوة وجامعات الصفوة) ، مجموعة فقراء المسلمين، مجموعة "جزاك الله خيراٌ يا أختاه والأدعية اللازمة للتعجيل بالعريس"

أو تنضم للقاعدة العريضة من المصريين وشعارها "محدش فاهم حاجة يبقى يلا كلنا نفتى" و "لقمة العيش" و"ان كان ليك عند الكلب..."

أنا ضد فكر ال stereo typing ولا أحب أن أفكر فى الناس طبقاٌ لتصنيفات مسبقة و كنت أظن اننا يجب ان نحارب فكر ال stereo typing لكن الحقيقة اننا قتلنا قيم الفردية والتميزوأصبح لزاماٌ على كل انسان الأنضمام قلباٌ وقالباٌ لأحد الجماعات وألا عانى من النبذ وأصبح لزاماٌ على الأخر ان يصنف الأخرين حتى يقبل أو يرفض الأنضمام للجماعة الذين ينتمون اليها

تبأٌ .. جعلتمونى أنساناٌ أسوء

لذلك فأنا انصح نفسى وأياكم بأن نصمت قليلأ ونفكر كثيراٌ ، وكل واحد مع نفسه ، ممكن كل واحد مع نفسه ؟!!