s n a p s h o t s Home

Wednesday, January 31, 2007

وكان فيما كان

....
وكان اذا احس بأنه وحيد، أختار أكثر من يعرفهم وحدة ، فجلس اليه وأنسه حتى وأن لم تكن صحبة هذا الأخرتمتعه او تأنسة وكان أذا شعر بالمرض تحامل على بدنه فقصد مريضاٌ من أهل قريته ، فأعانه على ما لا يستطيع فأذا ما أطمئن على حاله ، رحل
وكان اذا ما أحس بأنه بحاجة الى من يغدق عليه من طيب القلب أمسك بيد صاحبته فقبلها فتنظر له بدهشة تسأل عيناها عما فعلته لتستحق هذا فيرد سؤال عيناها بأبتسامة ثم يشيح ببصره عنها
وكان اذا ما شعر بأنه فى امس الحاجة الى يد غير كلتا يداه ، تعينه على أمر من أموره ، بحث عن محتاج فأعانه حتى يتم للأخر ما أراد من خير الدنيا ، ثم يعود لأمره فلا يجد من يعينه هو، فيعاود الكره ، حتى أذا ما غربت شمس كان قد أعان خمسة محتاجبن ، أما ما أراد هو فيكون قد فقده بلا رجعه
وكان اذا ما أحتاج مالاٌ أغدق على فقراء الحى بالعطاء، فأذا ما نفذ ما لديه-وهو قليل- نادى بالفقراء فقبل كبيرهم بين العينين ولعب مع الصغار العاباٌ لا يعرفها سواه، حتى اذا ما حل الظلام عاد الى بيته فنام خاوى البطن
وكان اذا ما تاقت نفسه الى الحقيقة، سعى لها فلم يستطع لها سبيلا ، فيتوجه الى اقرب من يصادفه فيقول له "سل ما شئت" فيسئله ، فيجيبه بقدر معرفته، فان لم يعرف تركه ومشى يتمتم "الحقيقة والأوجه الغائبة .. الحقيقة والأوجه الغائبة..."
وكان كثيرأٌ ما يستثقل صلاته ويشعر أنه غير قادر عليها، فيقوم فيتوضأ ويجمع للصلاة ما يستطيع من صبيان ، فاذا ما فرغ أخرهم من الصلاة تشخص أبصارهم ناحيته فلا يجدوه
......

Labels:

Wednesday, January 03, 2007

ما تمنعوش


ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم
ولا تحرموش العاشقين من عشقهم

ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم
ولا تحرموش العاشقين من عشقهم

كل اللى عايشين للبشر من حقهم
يقفوا ويكملوا
يمشوا ويتكعبلوا
ويتوهوا أو يوصلوا

واذا كنا مش قادرين نكون زيهم
نتأمل الأحوال
ونوزن الأفعال
يمكن اذا صدقنا نمشى فى صفهم

الدنيا مالها ولا احنا مالنا
ولا الزمان نسانا ايه جرالنا
بقينا نحبس فى السطور سؤالنا
ونحسد الصادق على صدقه
ونقف بين العاشق وبين عشقه
نهرب من الصافيين اذا بكيوا
ونحسد الباكيين اذا ضحكوا

ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم
ولا تحرموش العاشقين من عشقهم



ماتمنعوش - من مسلسل رحلة أبو العلا البشرى
كلمات : عبد الرحمن الأبنودى
ألحان : عمار الشريعى
غناء : على الحجار

Labels: