:-)
بعد مرور حوالى أسبوعين بيعت أغلب اللوحات وبأذن الله الطبعة الثانية قريباٌ مع بعض التحسينات والتصميمات الجديدة :-)
تقريباٌ كل التصميمات (ما عدا لوحة واحدة) بيعت لأشخاص لاأعرفهم ولا يعرفونى (بناء على طلبى لأصدقائى) ، أنا أنتظر الشخص الذى يرى اللوحة فيرغب فى أمتلاكها ويطلع من جيبه علشان يشتريها .. لذلك أسعدنى ذلك جداٌ وأسعدنى كذلك وجود أجانب بين المشتريين ..
الأن أبحث عن تلافى أحطاء الطباعة بالذات الأختلاف بين ألوان التصميم على الشاشة و ألوان المطبوعات ، وبرغم علمى التام بكل طرق تفاديها الا أن الأحوة فى المطابع قادرين على أفساد المطبوعات تماماٌ بسبب محاولات توفير الأحبار وسوء حالة الماكينات ، ومحاولات (القلب) فى أسرع وقت (من باب : يعنى هو البتاع اللى أنت عامله ده هيفرق فيه أحمر من أصفر).
بالطبع هناك مطابع شديدة الجودة لكن أسعارها تصل الى أكثر من أربع أضعاف المطابع العادية وهو ما سيؤدى لزيادة سعر اللوحة كثيراٌ ، وهو ما أرفضه تماماٌ ، لكن أظن أن تلك المشكلة فى طريقها للحل.
العيب الأسوأ هو البروايز التى كانت أقل من المستوى المطلوب ، وهى المشكلة التى لم أجد لها حلاٌ حتى الأن (أقصد حل غير عال التكلفة).
أفكر فى وسيلة للتواصل مع المشتريين ، انا فى حاجة لسماع الأراء ولا يمكننى التواجد فى الجاليرى لأكثر من ساعة أو أثنين فى اللأسبوع ، أفضل الأفكار المتاحة حالياٌ هى طباعة عنوان البلوج على اللوحات ، وذلك لحين أتمام مشروعى الخالد
My Proffisonal Online Portfolio
بالطبع سمعت العديد من تعليقات الأشادة من الفنانين العارضين بالجاليرى ، سواء وجهاٌ لوجه أو عن طريق القائمين على الجاليرى الذين أحبرونى عن أراء متبابنة جداٌ ما بين الأشادة كما ذكرت الى حد وصف أحدهم للأعمال ب"التهريج" ، والغريب أن التعليقات (يا كده يا كده ، مفيش وسط) ، ومن أطرف ما سمعت كان أشادة أحد الفنانين بالأعمال ثم سحب الأشادة تماماٌ بعد أن عرف أنها ( شغل computer).
ومن الواضح (ليس بسبب هذا التعليق فقط) أن هناك حالة عداء بين الفنانين المصريين وفنون الكومبيوتر بشكل عام.
أود أن أشكر القائمين على الجاليرى على ترحابهم بالجمهور سواء كان مشترى أو متفرج ، هم بالفعل صورة جيدة لتجارة الأعمال الفنية ، متحمسين للأفكار الجديدة ، متعاونين ، ويجيدون التعامل مع الناس.
ثم يجب الأن أن ( أطاطى) رأسى خجلاٌ ، بعد أن نسيت ضمن خبر نشر أعمالى أن أشكر واحد من أقرب أصدقائى وأقدمهم وأكثرهم مساندة لى ، عارفين البنى أدم اللى كل ما تتزنق فى مساعدة فى حاجة كبيرة أو صغيرة ميجيش فى دماغك غيره يجى يلحقك ، شكراٌ لصديق العمر "أحمد فاروق" وأرجو قبول أعتذارى .
الأن يبدو أننى مضطر للخروج عن المعتاد هنا ، اذ أننى منذ بدأت أكتب أو أنشر أعمالى فى هذا البلوج لم أنشر سطرأٌ واحدأٌ عن نفسى ولا حتى فى ال Profile لكن ألمنى بشدة أن يظن أحد أنه بسبب حماسى فى نشر أعمالى وأننى أنشرها بثمن يعتبر زهيداٌ أننى عاطل أو أبحث عن مورد رزق ، أو أننى أصنع فناٌ رخيص السعر لأنه رخيص القيمة الفنية ، الفكرة ببساطة أن ال Digital Art رخيص السعر لأنه لا توجد له نسخة أصلية ، يمكم طباعة ملايين النسخ منه ، كما أن هذا الفن ليس من أختراعى وليس ذنبى أنه فى مصر يقتصر على صنع المواد الدعائية.
ومن قام منكم بزيارة الجاليرى قد يلاحظ أن لوحتى التى ثمنها ما بين 60 و 100 جنيه تعلق بجانب لوحات أخرى ثمنها 1000 جنيه، وأنا لا أجد حرجاٌ فى ذلك ، فليست قيمة العمل فى سعره.
أذ أننى كنت أحلم أن تكون لوحة لى على جدار حجرة طالب ثانوى أو طالبة جامعية أو أشتراها حبيب صغير لحبيبته الصغيرة فى عيد حبهما ، فقط لأن أحد منهم رأى في هذه اللوحة شيئ من نفسه أو مس روحه.
لست غنياٌ ولا مستغنى ، ولكن عملى كمصمم ومطورلبرامج الوسائط المتعددة فى أحد كبرى الهيئات المصرية ( وهى من الأماكن القليلة جداٌ فى مصر التى تصدرالبرمجيات لأوروبا وغيرها من العالم الأول) يدر على دخلاٌ كاف جداٌ جداٌ لكى لا أدخل فى محاولات تجارية ليست مضمونة المكسب وعرضة للخسارة و تتطلب الكثير من الوقت والمتابعة ، ولست باحث عن شهرة فى مجالى الذى أنا والحمد لله معروف فيه جيداٌ ، وبمنتهى الأمانة فمكسب كل اللوحات مجتمعة أقل من أجرى عن محاضرتين فى أى من المعاهد التى أقوم بتدريس علوم الوسائط المتعددة ، لكن محاولاتى الفنية هى مصدر لرضائى عن نفسى وسعادتكم بها يصنع طعماٌ أخر لحياتى المهنية المشحونة بالضغوط
أعتذر عن هذه النبرة الحادة واللهجة التى قد تكون مستفزة والتفاصيل التى طالما أعتبرت أنها لا تهم أحداٌ من أصدقاء البلوج ، ولكن للأسف فبعض الناس تجهد نفسها فى أستنتاجات مستفزة ، وقد تسيئ تأويل حديثى البسيط عن أعمالى ، لأننى لا أحب التهويل المنتشر هذه الأيام بالذات فى عالم البلوجز. عموماٌ دى نهاية الفضفضة اللى كانت واقفة فى زورى
أشكركم جميعاٌ ، اللى جاله الفرصة أنه يتفرج واللى ظروفه ما سمحتش و أرجو أنكم تشاركوا بتعليقاتكم و بالذات أقتراحتكم
Labels: What I've wrote