جنوننا
تعشقون جنوننا عندما يستخرج أجمل ما فى داخلكم
تعشقون جنوننا عندما يطلق تلك الفتاة الصغيرة الكامنة فى أعماقكم
تعشقونه عندما تكتشفون الأبتسامة التى رسمها على وجوهكم (دون أن تعلمون متى حدث ذلك)
تعشقونه عندما يكسو الوجه - الذى يعود فجأة طفولياٌ - بحمرة الخجل
تعشقونه فى الأزهار التى نشتريها خجلين من رومانسيتنا المفاجئة
تعشقونه فى الألعاب الصغيرة والحلى المقلدة ولفائف الشيكولاتة المصنوعة بعناية
وفى رسائل الموبايل والكلمات الخافتة ونظرة الهيام البلهاء على وجوهنا
وفى تحديقنا المستمر فى أطراف أصابعكم وفى التفاتاتكم المعتادة ونحن نكاد لا نصدق أن مشاهداٌ بالغة الصغر والتفاهة قد تكسب القلب هذا الكم من السعادة الغبر مبررة
تعشقون جنوننا عندما يسقط شواربنا فتخر رؤوسنا المتعبة على أيديكم من أجل لمسة حانية قصيرة
تعشقونه فى الهدايا الصغيرة التى تستغرق دهراٌ لننتقيها فتحقق حلماٌ من أحلامكم بالغة الصغر
وتعشقونه فى التهتهه والكلمات العفوية التى تثير الضحك أو الشجن
وتكرهون جنوننا - الذى يبدو فجأة مفرطاٌ - فى عصبيتنا الزائدة ومطالبنا التى لا تنتهى ونصائحنا الثقيلة
تكرهونه عندما لا نطيق الأنتظار
وعندما لا نتحلى بالصبر أمام نوبات الحكمة والصمت (اللذان تجيدنهما تماماٌ وبخاصة عندما نفقد نحن حكمتنا وصمتنا)
وتكرهونه عندما نلمس الجروح محاولين كيها لتزول، فتصرخون مذعورين وكأننا نحاول قتلكم
عزيزاتى
فقط تذكرن
أن كل هذا وذاك من فعل نفس نفس الجنون
وتذكرى عزيزتى
اننى - هو أنا - ذات المجنون
Labels: What I've wrote
4 Comments:
بأيِّ تواصُلٍ أَوْهَمْتُ أصابعي
بأيِّ وصولٍ يا خطوتي حَلُمْنا
اليدُ التي امتدَّتْ بوردةٍ
عادَتْ بخيبتِها وحيدةً
الطُّرُقُ كانت باستدارةِ الخواتم
والمطرُ بالغَ الكثافةِ
كهذِهِ السماءِ المتساقطةِ دونَ ملائكةٍ
كظلالِ الصمتِ في تلكَ الرسائلْ
سوزان عليوان
إستغربتي إنه موجود؟!
إظاهر محدش بقى فاهم حاجة
و اللي فاهم مش عارف يعبر
الخطأُ ذاتُهُ
الخلاءُ ثانية
الخيبةُ الأعمق من الغفران
سوزان عليوان
وما تعشقون وما نعشق
وما تكرهون وما نكره سيان
ان لم يكن اكثر
ان اشعر بأني ضعيفه -ان تنسكب دمعه علي اتفه الامور -ان اشعر بتغيير لا اعرف كنهه -حاجه للهروب لا اعرف مغزها-أفكار مجنونه لا أجد لها مخرج وملاذ
I'm impressed with your site, very nice graphics!
»
Post a Comment
<< Home